الله عنهما وكان على خلافته بها فقال صعصعة يا أمير المؤمنين إنه آخذ بثلاث وتارك لثلاث آخذ بقلوب الرجال إذا حدث وبحسن الإستماع إذا حدث وبأيسر الأمور إذا خولف تارك للمراء وتارك لمقاربة اللئيم وتارك لما يعتذر منه.
٨٤٨٤ - أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف أنا أبو سهل الاسفرايني أنا أبو جعفر الحذاء نا علي بن المديني نا جرير بن عبد الحميد عن ليث عن ابن عطية قال: قال الربيع بن خيثم الناس رجلان مؤمن وجاهل أما المؤمن فلا تؤذه وأما الجاهل فلا تحاوره.
٨٤٨٥ - وقد روينا معنى هذه اللفظة من حديث رجاء بن حيوة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في كتاب المدخل في باب فضل العلم خير من فضل العبادة.
٨٤٨٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي نا محمد بن اسحاق بن خزيمة نا محمد بن كيسان نا هارون بن المغيرة وهو أبو حمزة الرازي نا اسماعير بن مسلم عن الحسن قال لا تشر مودة ألف رجل بعداوة رجل. ورواه عبد الكريم عن الحسن وقال لا تشرين صداقة ألف رجل بعداوة واحدة.
٨٤٨٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو اسحاق المزكي نا أبو ابراهيم اسماعيل بن ابراهيم القطان نا محمد بن يحيى نا عمر بن عبد العزيز الرملي نا عبد الله بن كليب المرادي نا موسى بن علي بن رباح حدثني شيخ جار لي بافريقية من أهل المدينة قال: سمعت حسان بن ثابت في جوف الليل وهو ينوه باسمائه وهو يقول أنا حسان بن ثابت أنا ابن الفريعة أنا الحسام فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له سمعتك البارحة تنوه باسمائك فما الذي أعجبك. قال:
عالجت بيتا في الشعر حكمته نوهت بأسمائي. فقلت وما البيت؟ قال: قلت:
وإن امرؤ يمسي ويصبح سالما ... من الناس إلا ما جنى لسعيد
قال أبو اسحاق زادني فيه أبو (الحسين) (١) بن أبي سعيد الخالدي. فلما مات حسان بن ثابت قال عبد الرحمن بن حسان بعد موت أبيه أوقد نارا حتى
(١) في ن: (الحسن).