للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معه حتى دخلوا البيت فقاموا في نواحيه فقال: ليهتك كل امرئ منكم ما يليه رحمكم الله قال: فهتكوا ثم خرجوا. قال الشيخ: يحتمل أن يكون كتب إلى زوجها وإلى أبي موسى جمعا بين الروايتين.

٦٥٧٩ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع قال: بلغ عمر أن صفية امرأة عبد الله بن عمر سترت بيوتها بقرام أو غيره أهداها له عبد الله بن عمر فذهب عمر وهو يريد أن يهتكه فبلغهم فنزعوه فلما جاء عمر لم يجد شيئا فقال:

ما بال أقوام يأتوننا بالكذب. قال الشيخ وكأنه كره ذلك للسرف.

٦٥٨٠ - فقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصنعاني ثنا إسحاق أنا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن عكرمة وخالد بن صفوان بن عبد الله قالا: تزوج [صفوان بن أمية] (١) فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بيته وقد ستر بهذه الأدم المنقوشة فقال عمر: لو كنتم جعلتم مكان هذا مسوحا كان أحمل للغبار من هذا.

٦٥٨١ - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصنعاني ثنا إسحاق ثنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل سماه أن محمد بن عباد بن جعفر حدثه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعي إلى طعام [فإذا] (١) البيت مظلم مزوّق فقام بالباب ثم قال:

أخضر وأحمر فعد ألوانا ثم قال: لو كان لونا واحدا ثم انصرف ولم يدخل. وهذا منقطع.

٦٥٨٢ - وروينا عن سلمان الفارسي أنه تزوج بامرأة فلما دخل عليها رأى بيتا مستترا فقال: ما بيتكم محموم أو تحولت الكعبة في كندة لا أدخله حتى يهتك كل ستر إلا سترا على باب. وعن أبي أيوب الأنصاري أنه دعي إلى وليمة فرأى سترا على الجدار فقال قد سترتم الجدر وانصرف. قال الحليمي رحمه الله:

يحتمل أن يكون النهي عن ستر ظواهر الجدر بطون البواطن التي تلي موضع السكن ويكون وجه النهي أن هذا شيء خصت به الكعبة تعظيما لها فلا يشبه


٦٥٨٠ - (١) في ب (عمر بن أسية).
٦٥٨١ - (١) في ب (فرأى).

<<  <  ج: ص:  >  >>