للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واقصروا الخطبة فإن من البيان سحرا».

رواه مسلم في الصحيح عن شريح بن يونس لفظهما سواء.

٤٩٩٠ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه. فقال عمر: مه يغفر الله لك فقال أبو بكر هذا أوردني الموارد.

٤٩٩١ - قال: وفيما قرأ على مالك أنه بلغه أن عائشة زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم كانت ترسل إلى بعض أهلها بعد العتمة فتقول ألا تريحون كتابكم.

٤٩٩٢ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه نا أبو بكر الفحام نا محمد بن يحيى نا سعيد بن عامر نا أبو عامر صالح بن رستم عن عبيد بن هلال عن الأحنف قال:

جلست إلى أبي ذر وهو يسبح فأقبل عليّ (١) فقال: إملاء الخير على خير أليس خيرا؟

قال: قلت بلى أصلحك الله ثم أقبل على تسبيحه ثم قال: والسكوت خير من إملاء الشر أليس كذلك؟

قلت: بلى، ثم قال: وجليس الصالح خير من الوحدة أليس كذلك؟ قلت بلى. قال: والوحدة خير من جليس السوء أليس كذلك؟

قلت بلى.

٤٩٩٣ - وحدثنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه نا محمد بن الهيثم القاضي نا الهيثم بن جميل الأنطاكي نا شريك عن أبي المحجل عن صدقه بن أبي عمران عن عمران بن حطان قال: لقيت أبا ذر فوجدته في المسجد مختبئا (١) بكساء أسود وحده فقال: يا أبا ذر ما هذه الوحدة؟

فقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«الوحدة خير من جليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة واملاء


(١) سقط من (أ).
(١) سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>