للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قتل كانت ركبته مع ركبة إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله (عز وجل) (٣) في مقعد صدق عند مليك مقتدر والثالث رجل خرج بنفسه وماله محتسبا يريد أن يقتل ويقتل فإن مات أو قتل جاء يوم القيامة شاهرا سيفه واضعه على عاتقه والناس جاثون على الركب يقولون ألا أفسحوا لنا مرتين فإنا قد بذلنا دمائنا وأموالنا لله [تعالى] (٤) (قال) (٥) رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«والذي نفسي بيده لو (قالوا) (٦) ذلك لإبراهيم خليل الرحمن أو لنبي من الأنبياء لتنحى لهم عن الطريق لما يرى من واجب حقهم حتى يأتوا منابر من نور عن يمين العرش فيجلسون فينظرون كيف يقضي بين الناس لا يجدون غمر الموت ولا يغتمون في البرزخ ولا تفزعهم الصيحة ولا يهمهم الحساب ولا الميزان ولا الصراط ينظرون كيف يقضي بين الناس ولا يسألون شيئا إلا أعطوا ولا يشفعون في شيء إلا شفعوا فيه ويعطي من الجنة ما أحب وينزل من الجنة حيث أحب».

محمد بن معاوية النيسابوري غيره أوثق منه.

٤٢٥٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه نا عثمان بن سعيد الدارمي نا القعنبي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها».

رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي.

٤٢٥٧ - حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان رحمه الله املاء وأبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قراءة عليهم قالوا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم


(٣) في ب تعالى.
(٤) زيادة من ب.
(٥) في ب فالرسول.
(٦) في ب قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>