للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال الحليمي رحمه الله: ومعنى هذا والله أعلم أن الإسلام [هو] (٤) الذي لا يصح شيء من (العمل) (٥) إلا به (وإذا) (٦) فات لم يبق معه عمل فهو كالرأس الذي لا يسلم شيء من الأعضاء إلا ببقائه فإذا فارق الجملة لم ينتفع بعده بشيء من الأعضاء وأما الصلاة فإنها عمود الأمر والأمر هو الدين لأن الإسلام لا ينفع ولا يثبت من غير الصلاة ولا يغني قبولها عن فعلها لأن الإسلام وحده لا يحقن الدم حتى يكون معه إقامة الصلاة. وأما قوله ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله فقد قيل معناه أي لا شيء من معالم الإسلام أشهر ولا أظهر منه فهو كذروة السنام التي لا شيء من البعير أعلى منه وعليه يقع بصر الناظر من بعد. وبسط الكلام في شرحه.

٤٢٢٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنا عبيد بن شريك نا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي نا الهيثم بن جميل أخبرني العلاء بن الحارث عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله ائذن لي في السياحة فقال: إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله.

٤٢٢٧ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا عبد الله بن محمد بن أسما نا ابن المبارك عن سفيان عن زيد العمي عن أبي إياس عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إن لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله».

٤٢٢٨ - وأخبرنا أبو الحسن أنا الحسن نا يوسف نا سليمان بن حرب نا شعبة عن الأزرق بن قيس قال: سمعت عسعس بن سلامة (يقول) (١) ان النبي صلّى الله عليه وسلّم كان في سفر ففقد (٢) رجلا من أصحابه فقال: إني أردت أن أخلو بجبل وأتعبد. قال: فلا تفعله ولا يفعله أحدكم فلصبر ساعة في بعض مواطن الإسلام


(٤) زيادة من ب.
(٥) في ب الأعمال
(٦) في ب فإذا.
(١) زيادة من ب.
(٢) في أفقد.

<<  <  ج: ص:  >  >>