للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٦- وسمعتُه يقول: "إن طبعة بولاق أحسن الطبعات لشرح (فتح الباري) "، فقال له أحد الحاضرين: أحسن من السلفيّة؟، قال: "نعم".

١١٧ - وسمعته يقول: "الجهلة ثلاثة أنواع:

ـ نوعٌ قريب عهد بإسلام. وهذا معذورٌ بجهله.

ـ نوع بدوي بعيد عن أهل العلم. وهذا معذور بجهله.

ـ ونوع بين أهل العلم. وأما هذا فغير معذور".

١١٨ - وسمعته يقول: "الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

١ ـ شركٌ في القول. ٢ ـ وشركٌ في الفعل.

٣ ـ وشركٌ في الإرادة".

١١٩ - سمعتُه يقول: "علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس ما خدمَه إلا العجم من علماء المسلمين، وهذه الظاهرة قد تكلّم عليها الحافظ ابن حجر في أحد كتبه".

١٢٠ - وسمعتُه يقول: "قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة} ، وقوله سبحانه وتعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة} ، وهذان نونان: نون القرآن، ونون السنان، وهذان لا بدّ من تعلّمهما لطالب العلم".

١٢١ - وقال: "الفقهاء هم أهل الحديث:

والفقهاء على قسمين:

ـ قسم أخذ الحديث.

ـ قسم لم يأخذ بالحديث".

قلت: يعني الفقهاء بحقّ هم الذين يستدلون بالأحاديث في كتبهم، ويستنبطون منها، ويبتعدون عن الرأي المجرّد من الدليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>