ثم قال:"والناسُ أصيبوا ببعض المصائب بسبب أنهم لا يقرأون السيرة النبوية فيفهمونها ويعملون بما فيها من العظات والعبر".
١٠٣ - وسمعته يقول:"لو سلّط الإنسان الأضواء على (سورة العصر) لاستزاد إيمانًا بأن القرآن كلامُ الله تعالى، لأنه لا يوجد أحدٌ يستطيع أن يضع الخير كلّه في ثلاث آيات".
ثم قال:"قال الشافعي: "لو فكّر الناسُ في هذه السورة لكفتهم"".
ثم قال الوالد:"سورة العصر هي تفسيرٌ للقرآن كله".
١٠٤ - وسمعته يقول:"إن ابن فرحون كتب فيها مجلّدًا كبيرًا -أي: في مسألة وضع السجّادة في موضع من المسجد لحجزِه-، وهو كتابٌ جيِّدٌ، وابن فرحون في القرن الثامن الهجري".
١٠٥ - وسمعت الوالد يقول:"الصوفية عبادتهم لعب".
١٠٦ - وقال الوالد:"إن قول بعض الناس عن ابن حبان أن في لسانه (رهق) معناه: أنه يُفْحِشُ القولَ في الراوي".
١٠٧ - وسمعتُه يقول:"إن ابن حبّان إمامٌ في باب الجرح والتعديل، ومذهبُه هو: أن الراوي إذا لم يُعرف فيه جرح أو تعديل فإنّه يُحْمَل على العدالة". ثم قال الوالد:"وهذا من ابن حبّان يسمِّيه العلماء تساهل منه، وابن حبّان إذا وثّق رجلاً ولم يتكلّم فيه أحدٌ من الأئمة فقوله مقبول بإجماع المتأخّرين" ا. هـ. ثم قال الوالد:"توثيق ابن حبان يرجع إليه الأئمة إذا لم يكن أحد ضدَّه، أما ترى الذهبي وابن حجر يقولون:(وثّقه ابن حبان) ".