ومنها: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه". وفي رواية لهذا الحديث: ركبت عائشة بعيرًا فكانت فيه صعوبة فجعلت تردده، فقال لها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "عليك بالرفق". والرفق: هو لين الجانب، وهو خلاف العنف، وهو اللطف أيضًا. [٢٦] م "٣/ ١٢٨٠، ١٢٨١" "٢٧" كتاب الإيمان - "٨" باب صحبة المماليك، وكفارة من لطم عبده - من طريق أبي كامل الجحدري، عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش نحوه. ومن طريق إسحاق بن إبراهيم، عن جرير به. ومن طريق أبي معاوية عن الأعمش، وفيها زيادة: فقلت: يا رسول الله، هو حر لوجه الله، "أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار". ت "٤/ ٣٣٥" "٢٨" كتاب البر والصلة - "٣٠" باب النهي عن ضرب الخدم وشتمهم - من طريق محمود بن غيلان، عن مؤمل، عن سفيان، عن الأعمش به. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وإبراهيم التيمي: إبراهيم بن زيد بن شريك. أمالي المحاملي "٣٨٣" عن يوسف بن موسى به. هذا، وقد رُوي عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه" "مسلم ٣/ ١٢٧٨ في الكتاب والباب السابقين".