للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقوفه على المعاني التي دلت عليها سورة الإِخلاص:

{قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ اللَّه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} ١.

وآية الكرسي:

{اللَّه لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} ٢.. ونحوها.

وهذا هو أصل توحيد الأسماء والصفات.

كما يعرف أنه سبحانه هو رب العالمين المتفرد بالملك والخلق والتدبير، بأفعاله العظيمة الحكيمة، من دلالة بعض الآيات المبينة لذلك مثل قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ٣ وقوله: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ٤


١ سورة الإخلاص.
٢ سورة البقرة الآية رقم (٢٥٥) .
٣ سورة الفاتحة الآية رقم (١) .
٤ سورة الملك الآية رقم (١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>