والصالي: المستدفئ. وانظر: شرح المفصل لابن يعيش جـ٩/ ٢٠، والمغني جـ١/ ١٨٨ تحقيق د. مازن المبارك، والخزانة جـ٤/ ٢٢١. والشعر والشعراء/ ١٣٦. وروايته: وما إن من حديث ولا صالي. والتهذيب للأزهري جـ٥/ ٦٦. والمفصل للزمخشري/ ١٢. ٢ انظر الكتاب ١/ ٤٧٣. ٣ انظر الكتاب ١/ ٤٧٣. ٤ قال سيبويه: اعلم: أنه ليس يحسن أن تلي أن إن، ولا إن أن، ألا ترى أنك لا تقول: إن إنك ذاهب في الكتاب، ولا تقول: قد عرفت أن إنك منطلق في الكتاب، وإنما قبح هذا ههنا كما قبح في الابتداء. فهو يرى أن كل واحدة منهما لا تستغني عن الاسم والخبر، كما أن المبتدأ لا يستغني عن الخبر، والجملة يتعذر أن تكون في آن واحد اسما وخبرا لأن وأن على السواء. الكتاب ١/ ٤٦٣. أما السيرافي فيرى المانع هو: أنهما جميعا للتأكيد، يجريان مجرى واحد فكرهوا الجمع بينهما، كما كرهوا الجمع بين اللام وإن، وهذا لا يختلف عن رأي ابن السراج انظر شرح الكتاب جـ٤/ ٢٢.