٢ من شواهد سيبويه ١/ ٨٩ على إضافة "سارق" إلى الليلة ونصب "أهل" للاتساع في الظروف فنصبت نصب المفعول به. وكان بعض النحويين ينصب "الليلة" ويخفض "أهل" فيقول: يا سارق الليلة أهل الدار ونقل البغدادي عن ابن خروف: أن أهل الدار منصوب بإسقاط الجار ومفعوله الأول محذوف والمعنى: يا سارق الليلة لأهل الدار متاعا، فسارق متعد لثلاثة: أحدها: الليلة على السعة، والثاني: بعد إسقاط حرف الجر، والثالث: مفعول حقيقي. وجميع الأفعال متعديها ولازمها يتعدى إلى الأزمنة الثلاثة والأمكنة. قال البغدادي وفيه نظر. وهذا الرجز لم ينسبه أحد لقائل معين. وانظر: الحجة لأبي علي ١/ ١٤، والمحتسب ٢/ ٢٩٥، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٥٠، والمفصل للزمخشري/ ٤٥، وشرح الحماسة/ ٦٥٥، ومعاني الفراء ٢/ ٨٠، وابن يعيش ٢/ ٤٥.