الْجَزَرِيِّ. قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَضَعُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ قَدْ كَذَّبُوهُ وَفِي الطَّرِيقِ الرَّابِعِ هَيْصَمُ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الطَّامَّاتِ وَلا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
وأما حديث بن عَبَّاسٍ فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رِجَالٍ وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا فَلَعَلَّهُ أُدْخِلَ عَلَيْهِ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي حَسَنُ بْنُ كُلَيْبٍ وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْخَطِيبُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ.
قَالَ أَحْمَدُ: أَحَادِيثُهُ أَبَاطِيلُ وَفِيهِ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ وَقَدْ ضَعَّفُوهُ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ يَحْيَى هُوَ كَذَّابٌ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَمْرٍو فَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْفَسَوِيُّ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: دَجَّالٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلُ ابْنُ دَأْبٍ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ كَانَ يَكْذِبُ وَفِي الطَّرِيقِ الثَّانِي يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ.
قَالَ أَحْمَدُ: كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ لا أَصْلَ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَلا نَعْلَمُ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute