قال المؤلف: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
قال ابن حبان: "خَالِد بْن عَبْد الدائم يروي عن نافع المناكير التي لا تشبه حديث الثقات ويلزق المتون الواهية بالأسانيد المشهورة وما زكريا بْن يَحْيَى فقال ابن عَدِيٍّ: "كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ".
قال المؤلف:"هَذَا حديث لا يصح مرفوعًا إنما هُوَ كلام مُعَاذِ موقوف عليه قال الدارقطني الموقوف أصح نا به مُحَمَّد بْن ناصر قال أخبرنا طراد بْن مُحَمَّد قَالَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بشران قال حَدَّثَنَا ابن صفوان قَالَ نَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيد يعني ابن المسيب قال: قال مُعَاذِ لأن أذكر اللَّه تعالى من بكرة إِلَى الليل أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ على جياد الخيل فِي سبيل اللَّه عز وجل من بكرة إلى الليل".