قال المؤلف:"هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما الطريقان الأولان فمدارهما على سُوَيْد بْن سَعِيد قال ابن حبان: "من روى مثل هَذَا عن علي بْن مسهر يجب مجانبة رواياته وقال يَحْيَى بْن معين لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزو سُوَيْد بْن سَعِيد قال الدارقطني كان سُوَيْد لما كبر يقرأ عليه حديث فِيهِ بعض النكارة فيجيزه قَالُوا هَذَا الحديث البلية فِيهِ مِمَّنْ روى عن سُوَيْد وهو محمد ابن زكريا وكان يضع الحديث البلية وقال المؤلف: "قلت قد رواه عن سُوَيْد جماعة منهم أَحْمَد بْن محمود الأنباري وصدقة بْن مُوسَى والقاسم بْن أَحْمَد وإبراهيم ابن جَعْفَر وأبو الْعَبَّاس بْن مسروق والحسن بن علي الأشناني وداؤد الأصبهاني فَمَا انفرد ابن زكريا بِذَلِك وأما الطريق الثالث فقال أَحْمَد بْن حنبل يعقوب ليس بشيء وأبو يَحْيَى القتات قد ضعفوه".