قال العقيلي:"عَبْد الحميد مَجْهُولٌ وَلا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثَ من غير هَذَا الإسناد من وجه يثبت".
حديث فِي النهي عن الصلاة فِي السراويل
١١٣٢-أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ قَالَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ نا يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نا زَيْدُ بْنُ الْحُبْابِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّرَاوِيلِ قال المؤلف:"هَذَا حديث لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ العقيلي: "لا يعرف إلا بحسين بْن وردان ولا يتابع عليه".
قال المؤلف: "قلت وهذا ينبغي أن يكون له تمام وعلى تقدير صحته يكون المعنى نهي عن الصلاة فِي السراويل وحده وكذلك روى لنا عن أَبِي بَكْر النيسابوري أنه فسره كذلك ويدل عليه أنبأنا به".