عليها وقتل نفس فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لا يَجْتَمِعُ الإِيمَانُ وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ فِي صَدْرِ رَجُلٍ أَبَدًا لَيُوشِكَنَّ أَحَدُهُمَا أَنْ يُخْرِجَ صَاحِبَهُ".
قال المؤلف: "هَذَا الحديث قد أسنده عُمَر بْن سَعِيد بْن سريج عن الزُّهْرِيّ كما ذكرنا وقد وقفه يُونُس ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزُّهْرِيّ قال الدارقطني والموقوف هُوَ الصواب قال وقد روى عن الْحَسَن بْن عمارة عن الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُثْمَان عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووهم فِيهِ الْحَسَن فِي موضعين فِي رفعه وَفِي روايته إياه عن سَعِيد وَالَّذِي قبله أصح".