أيوب ليس بشيء وقال ابن حبان:"كَانَتْ فِيهِ غفلة ورداءة الحفظ وكان يرفع المراسيل ولا يعلم ويسند الموقوف ولا يفهم فبطل الاحتجاج به وَفِي الطريق الثاني الكد يمي وقد كذبوه وقال ابن حبان: "كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ لعله قد وضع ألف حديث وَفِي الطريق الثالث فرقد وقد سبق ذكره وَفِي الطريق الرابع بَكْر قال يَحْيَى بْن معين كذاب ليس بشيء وقال مُحَمَّد بْن طاهر المقدسي فرقد ليس بشيء وسرقه الكديمي فرواه عن أَبِي نعيم عن الْأَعْمَش عن أبي صالح قال وتفسير أبي عُبَيْد تكلف بارد".
حديث فِي الاحتكار
٩٩٨-أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَنَا أَبُو السعيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ نا الهيثم ابن رَافِعٍ الطَّاطَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ عَنْ فَرُّوخٍ مَوْلَى عُثْمَانَ أَنَّ عُمَرَ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَأَى طَعَامًا مَنْثُورًا فَقَالَ مَا هَذَا الطَّعَامُ فَقَالُوا طَعَامٌ مُجْلَبٌ إِلَيْنَا فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ وَفِيمَنْ جلبه قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ قد احتكر قال ومن احتكره قالوا فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر فأرسل إليهما فدعاهما فقال ما حملكما على احتكار طعام المسلمين قالا يا أمير المؤمنين