قال المؤلف:"هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيه آفات أما مروان بْن سالم فقال أَحْمَد: "ليس بثقة وقال النسائي والدا رقطني والأزدي متروك وأما سلمة بْن سليمان فقال الْأَزْدِيّ هُوَ ضعيف وأما عِيسَى فقال يَحْيَى ليس بشيء".
حديث في صيام أيام العشر
٩٢٥-أَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالا نا الْجِرَاحِيُّ قَالَ نا الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ قَالَ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ نا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ عَنْ نَهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عشرة ذي الحجة يعد ل صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ وَقِيَامُ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ".
قال المؤلف: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس فأما مَسْعُود فضعفه أبوداؤد الطَّيَالِسِيّ وأما النهاس فيضطرب الحديث تركه يَحْيَى القطان وقال يَحْيَى بْن معين ليس بشيء ضعيف وقال ابن عدي: "لا يساوي شَيْئًا وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "لا يجوز الاحتجاج به".