وبالشام عبد الله بن بسر "وقيل"١ أبو أمامة.
وتبسط بعضهم فقال: آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر عبد الله ابن الحارث بن جزء الزبيدي.
وبفلسطين: "أبو أبي ابن أم حرام".
وبدمشق: "واثلة ابن الأسقع".
وبحمص: "عبد الله بن بسر".
وباليامة: "الهرماس بن زياد".
وبالجزيرة: "العرس بن عميرة".
وبأفريقية: "رويفع بن ثابت".
وبالبادية في الأعراب: "سلمة بن الأكوع".
رضي الله عنهم أجمعين.
وفي بعض ما ذكرناه خلاف لم نذكره وقوله في رويفع بإفريقية لا يصح إنما مات في حاضرة برقة وقبره بها ونزل سلمة إلى المدينة قبل موته بليال فمات بها انتهى.
لم يتعرض المصنف لأكثرهم حديثا قال بقي بن مخلد: أكثرهم رواية أبو هريرة روى خمسة آلاف حديث وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثا.
ثم ابن عمر: روى ألفي حديث وستمائة حديث.
ثم أنس: روى ألفين ومائتين وستة وثمانين.
ثم عائشة: روت ألفين ومائتين وعشرة.
ثم ابن عباس: روى ألفا وستمائة وستين حديثا.
ثم جابر: روى ألفا وخمسمائة وأربعين حديثا.
وليس في الصحابة من يزيد حديثه على الألف إلا هؤلاء وأبو سعيد الخدري فإنه روى ألفا ومائة وسبعين حديثا.
وما حكاه عن أحمد في "العبادلة الأربعة" هو المشهور واقتصر صاحب الصحاح على ثلاثة منهم وأسقط الزبير قاله في مادة عبد وقال في
١ هكذا في خط، وفي ش وع: "وقيل: بل أبو أمامة". ولعل ذلك من اختصار الأبناسي رحمه الله.