للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: التنبيه على قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} ١ مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} ٢.

الثانية: نفي العدوى.

الثالثة: نفي الطيرة.

الرابعة: نفي الهامة.

الخامسة: نفي الصفر.


فيه مسائل:
الأولى: التنبيه على قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} ٣ مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} ٤ أي: لكي يتنبه الإنسان، فإن ظاهر الآيتين التعارض، وليس كذلك; فالقرآن والسنة لا تعارض بينهما ولا تعارض في ذاتهما، إنما يقع التعارض حسب فهم المخاطب، وقد سبق بيان الجمع أن قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} ٥ أن الله هو المقدر ذلك، وليس موسى ولا غيره من الرسل، وأن قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} ٦ من باب السبب; أي: أنتم سببه.
الثانية: نفي العدوى: وقد سبق أن المراد بنفيها نفي تأثيرها بنفسها لا أنها سبب للتأثير; لأن الله قد جعل بعض الأمراض سببا للعدوى وانتقالها.
الثالثة: نفي الطيرة: أي: نفي التأثير لا نفي الوجود.
الرابعة: نفي الهامة: وقد سبق تفسيرها.
الخامسة: نفي الصفر: وسبق تفسيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>