ومن المسائل الهامة أيضا: أن الأفضلية في الإيمان والعمل الصالح فوق الأفضلية بالنسب; لأننا لو راعينا الأفضلية بالنسب; لكان حمزة بن عبد المطلب والعباس رضي الله عنهما أحق من أبي بكر في ذلك، ومن ثم قدم أبو بكررضي الله عنهعلى علي بن أبي طالب وغيره من آل النبي صلى الله عليه وسلم السادسة عشرة: الإشارة إلى خلافته: لم يقل التصريح، وإنما قال: الإشارة; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: إن أبا بكر هو الخليفة من بعده، لكن لما قال صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذا من أمتي خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا "٢ علم أنهرضي الله عنهأولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون أحق الناس بخلافته.