أي: اضربه به، فإن أصابه وارتزَّ فيه أخذه، وهو الأنبوش، وهي الأنابيش.
وقال: إِجْذَأَنَّ منذ اليوم؛ أي: انتصب جالساً.
وقال: قد جيد إلى كذا وكذا، إذا اشتهاه، وهو قول ذي الرمة:
تُعاطِيِه تاراتٍ إِذا جِيدَ جوْدةً
وقول لبيد:
ومَجُوٍد من صُباباتِ الكَرَي
وقال: أنا لا أحسن اللعب. إلا جِلِخْ جِلِبْ.
أو أكل إِنْفَحة، بيضاء مصلحة، في صغو مقدحة، التي لا تغرق فيها.
وقال: ما في القلب إلا نطفة جلس، وهي أَردأُ الماء وشره.
وقال: اسْتَجْمَع بنو فلان، إذا ارتحلوا بأجمعهم.
وقال الطائيُّ: سنة جراز، وقضام، وسَنَةٌ خرساء وقال السعدي: الجُنْبُخ: الكبير العظيم، والجمهور العظيم من الرمل.
وقال: الجُرْمُ: النوى؛ وأنشد لأوس بن حجر:
جُلْذِيَّةٌ كأَتانِ الضَّحْلِ صَلَّبها ... جَرْمُ السَّوادِيّ رَضُّوهُ بمْر ضاخِ
والجُلْذِيُّ: الشديد وقال: قد اجْلَخَّت الإبل. إذا بركت جميعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute