والإقصاص. تقول: أقصَّهُمٌ الهُزالُ أو كاد ينزل بهم. وقال أوس بن غلفاء:
يُرَجُّونَ الثَّرَاء وكُلَّ صيفِ ... وشتوتَه يُقِصّهم الهُزال
والقُرة: دَمٌ يطبخ مع الحَتِي. وقال آخر: بَقِيَّة خلاص السمن.
وقال معاوية الجرمي:
إذا قُرَّة جاءت تَقُولُ: أصِبْ بِهَا ... سِوَى القَمْلِ إني من هَوازِنَ ضَارِعُ
وقال كناز في القزام:
ومنها ما نَقُودُ إذا فَزِعْنا ... وأبدَت نابَها الحَرْبُ القُزَامُ
والتَّقْحِيزُ: الغِلَظُ في القول: تقول: قَحَّز له في المنطق.
وقال عمرو بن شأٍس في القرزح:
لَقطن من الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً ... له قَبَضٌ كأنَّه حَبّ فُلفُل
والمَقْسِم: النَّصِيب، وقال طفيل:
يُشارِكنا فيما أصَبْنا وإن يَكُن ... لنا مَقِسم يذهَبْ بِه وهْو غَافِل
وقال عمرو في المقرقس:
ومُخْتبِط منهم كأنَّ ثِيابَه ... نَبَشْ لحوكٍ أو ثِياب مُقدِس
له وِلدةٌ سُفعُ الوُجوُه كأنّهم ... إذا اقْتَرَبُوا منه جراء مُقَرْقِسِ
وقال عمرو من الافتراش:
إذا اقتَرشَ العَوالي بالعَوالي ... وكان القَومُ في الأبدن جُونَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute