وقل أبو المسلم: السَّهامُ: شدة البرد. وقال:
ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ
قد أسنفت السنة: إذا أجدبت وقال القطامي:
ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنا ... ويُغْبَقْنَ مَحْضًا َوْهيَ مَحْلٌ مَسانِفُ
وقال الشاعر:
أَبَي لا يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم ... كما لا يَرِيمُ الأَسَبَذِيُّ المُشَقَّرا
الأَسابِذَةُ: ناس من الفرس كانوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ، منهم المنذر بن ساوي من بني عبد الله بن دارم. ومنهم عيسى الخطِّي، ومنهم سعيد بن دعلج.
وقال أبو زياد: قد أسلى: إذا أمنوا السَّبع، وهم مسلون.
وقال: ما أشد سفح هذه الريح: إذا اشتدَّت.
وقال الأسدي: سلقيته على قفاه.
وقال: طعام سنفان، أي جيد ورديء، وهو ضربان.
وقال: السَّبتاء من الأرض: المعزاء، وهي ذات حصى صغار.
وقال أبو الخرقاء:
عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُباتُ المِرْجلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute