وقال أبو النجم في الزيزاء:
إذا عَلا الزِّيزاء من زِيزائِهِ
كان الَّذِي يَشخَصُ مِنْ رُوائه
كلُمْعَة بالثَّوْب مِنْ خَفائِه
والمزابد: الأساقي، والواحد مزبد. قال حميد بن ثور:
فقال لَها جِدِّي هَوَيْت وبادِرِي ... غِناءَ الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ المَزابِدُ
وقال الخثعمي: الزهاليل: الخفاف. قال العقيلي:
إذا اسْتُعْرِضَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة ... زَهَقْنَ فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداء
مُجَنِّبَةٌ أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ ... زَهالِيلُ أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ
وقال مرداس في الزول:
إذا ما بَدا ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها ... بَدا الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم
وقال الشيباني: الزهد من الأرض: الذي إذا أصابه أدنى مطر سال، وهو العزاز.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute