وهو أن يعظم ويحسن قبل أن ينبت نوره.
والزُّمَّيل: النؤوم الذي لا خير فيه، وأنشد:
وصاحِبٍ لَيْسَ بِزُمَّيْلٍ وَكَلْ ... عَظِيمَةٌ وَزْمَتُه مِنَ البَكَلْ
وهو الزُّمَّيلة أيضا. قال زهير:
ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِصَرّامِ الأُمُور إِذا ... ما الأَمْرُ ضاقَ بهِ الزُّمَّيْلَةُ الفَرِقُ
وهو الزُّمَّال، وقال النابغة:
وغالَهُ في دُجَى الأَهْوالِ إِذْ نَزَلَتْ ... خَرَّاجَةُ في ذَراها غَيْرُ زُمّال
والزَّلعة، تقول: زلعت له من مالي زلعة.
وقال في الأزبر:
أَعْدَدْتُ لِلذِّئْبِ ولَيْلِ الحارِسِ
مُضَبَّراً أَزْبَرَ مِثْلَ الفارِسِ
والزيفن: الفيج. وأنشد:
يَسعَى عَلَيْهم زِيَفْنٌ مِنْفَقْ
بدَوْرَق مثْلِ الفَصِيلِ الأَوْرَقْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute