وقال لبيد في " الأحواذ ":
إذا اجْتمعتْ وأَحْوَذَ جانِبيْها ... فأَوْردها على عُوجٍ طِوَالِ
والحثال: الجنون، قال كعب بن زهير:
فعَدِّ طِلاَبها وَتَسَلَّ عنها ... بناجيةٍ كأن بها حِثَالاَ
والحواني: العطاش؛ قال كعب:
كأن ذوي الحاجات حَوْل قِبَابه ... جَمالٌ لدَى ماء يَحُمْن حَوانِ
والحدّاد: البواب، قال كعب:
إذا ما غَشُوا الحَداد فُرِّق بينهم ... جِفانُ من الشِّيزى وراءَ جِفَانِ
وقال الجرمي:
فلا تَك لِي حَدّادةَ مُضَرّية ... إِذا أَكلت زاد العِيال تُبادِرُ
وقال كعب في " الحفش ":
فأَتْبع آثار الشِّياه وليدُنا ... كشُؤْبوب غَيْث يحْفِش الأُكْم وابلُهْ
وقال في " الحبلَّقْ ":
نَفى أَهْلُ الحَبَلق كُلَّ فَجٍّ ... مَزينةُ غُدوةً وبنو خِفَافِ
وقال أيضا في " الحوش ":
فَحُشْناهم بُشبّان وشِيبٍ ... تُكَفكف كُلَّ مُمْتنع العِطَافِ
وقال زهير في " الحبق ":
للْعَنكبوت به بَيتٌ تَكون به ... واهٍ دعائمُه الطرفاءَ والحَبقُ
والمُحلق: الوافرة الضَّرع؛ قال زهير بن أبي سُلمى:
وغادرت مُقْعدات دون حَمْيتَها ... منها الفَريشُ ومنها المُحْلِقُ الحلِقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute