للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَبِيتُ يَسْتافُ الصُّوَى ويَلْزمُ

خُطَّ الطَّريق ما اسْتقام المَنْسِمُ

ليس يُنالُ حِنْوُهُ المُقَدَّمُ

إِن لم يكن بِدَأَيَتيْهِ سُلَّمُ

وقال: الحفف: ألا يكون له لبن؛ هذا رجل مُحِفٌّ وحافٌّ؛ قال:

فيها غِنىً من حَفَفٍ وإِعدامٌ

يعني: الإبل.

وقال: الحفوة: ألا يكون في رجله حذاء، خفٌّ ولا نعل؛ وأنشد:

تُمَنِّينا عَشِيّةَ جَوِّ بَرِّ ... بُثَيْنةُ لو تَحِقُّ لنا مُنانَا

الاحتماس: القتال، تحامس القوم. قال أبو الخرقاء: كلب تقول: أرض حدبة: كثيرة النَّصيّ؛ والحدب: النَّصيُّ، في لغة كلب.

وقال: الحاجر: الذي يمسك الماء وينبت فيه الشجر، وهو سهل منتهي الجلد.

وقال: عليه حدرة إبل؛ أي: قطيع إبل.

وقال: هم حَوَك سوءٍ، تقول للصغار الضاويين، ولم يقل من " الحوك " واحد.

وقال أبو الخرقاء: حَقِبَ الرجل، إذا استمسك بوله.

وقال:

فإِن تُجِيرُوا فإِنّا قد نُجِيرُكُمُ ... وقد قَطعنا عِرانَ الهوْلِ والحَصَر

وقال ابن الرِّقاع:

شَدِيدُ حتَارِ الأُذْنِ مُغْتَفِرُ اللَّغْبِ

وقال: أنت تيبي ذاك؛ أي: تأبى.

قال: حلب بنو فلان بني فلان، إذا أغضبوهم وحشَّدوهم، يحلب حلباً، وهو أن يحثُّوهم على أن يجمعوا؛ وقال: فلان يحلب بني فلان؛ أي: ينصرهم ويعينهم؛ وقال: الشاعر

<<  <  ج: ص:  >  >>