للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما قالوه من أن الاتصال والاختلاط بالأعاجم، يولد الفساد في اللغة، يتناول قريشًا قبل غيره من العرب نظرًا لما كان لهم في الجاهلية من اتصال ببلاد الشأم واليمن، وبالعراق وبالحبشة، ولوجود جاليات أعجمية، وعدد كبير من الرقيق بينهم، وما وجود المعربات في لغتهم إلا حجة على تأثر لسانهم بالأعاجم وأخذهم منهم، فهل يمكن أن يكون لسان قريش إذن أصفى ألسنة العرب وأنقاها مع وجود هذه الأمور التي أخذناها من ألسنة أهل الأخبار؟

<<  <  ج: ص:  >  >>