روى له: تم. ومات غرقا في قتال الخوارج قبل سنة: ستّين على الأشهر. انظر: الجرح والتعديل (٣/٤٤١) ت/٢٠٠٤، وأسد الغابة (٢/٨) ت/١٥١٣، وتهذيب الكمال (٨/٤٨٦) ت/١٧٩٩، والميزان (٢/٢١٧) ت/٢٦٧٥، والتّقريب (ص/٢٠١) ت/١٨٢١. (٢) إسناد الأثر فيه: أبو العيناء البصريّ ... ليس بقويّ (كما تقدّم ص/١٠٢٧) ، والعلاء بن أسلم لم أقف على ترجمة له، ورؤبة ليّن (كما تقدّم ص/١٠٢٧) ، وشيخه فيه جهالة (كما تقدّم) . ورُوي من أربعة طرق أخرى عن الأصمعيّ ... الأولى: طريق أحمد بن إبراهيم بن كثير ... رواها ابن عساكر في: (تأريخه ١٧/٣٠٢) بسنده عن إبراهيم بن الجنيد عنه به، بنحوه هنا ... وفيه من لم أقف على ترجمة له. والثّانية: طريق أبي حاتم السّجستانيّ ... رواها ابن قتيبة في: (عيون الأخبار ٢/١٣٤) عنه به ... وهذه طريق حسنة لولا جهالة العلاء بن أسلم، فأبو حاتم صدوق (انظر: التّقريب ٢٥٨ ت/٢٦٦٦) . والثّالثة: طريق عبّاس بن الفرج الرّياشيّ بكسر الرّاء، وتخفيف التّحتانيّة، وبالمعجمة ... رواها ابن عبد البرّ في: (جامع بيان العلم ١/٤٤٩ ورقمها/٧٢٠) بسنده عنه به، بنحوه أيضا. وهذه طريق صحيحة لولا جهالة العلاء بن أسلم. والرّابعة: طريق بشر بن موسى البغداديّ ... رواها البيهقيّ في: (الشُّعب ٢/٢٧٨- ٢٧٩ رقم/١٧٥٧) ومن طريقه: ابن عساكر في: تأريخ دمشق (١٧/٣٠٣) عن أبي بكر إسماعيل بن محمَّد الضّرير، وابن عساكر في: (تأريخه ١٧/٣٠٢- ٣٠٣) عن أبي المعالي الفارسيّ عن البيهقيّ عن أبي الحسن بن بشران عن أبي سهل القطّان كلاهما عن بشر به، بنحوه. وذكره المزّيّ في: (تهذيب الكمال ٨/٤٨٩) مجزوما به عن بشر أيضا ... والإسناد الأوّل إلى بشر فيه بالإضافة إلى ابن أسلم: أبو بكر الضّرير، لم أقف على ترجمة له. والثّاني صحيح إلى بشر بن موسى، أبو المعالي الفارسيّ: ثقة (كما في: السّير ٢٠/٩٣) . ورواه عن العلاء بن أسلم أيضا: الحكمُ بن موسى ... أخرج روايته الخلعيّ في (فوائده [٥/١١ب- ١٢أ] ) بسنده عن الحسن بن داناج عن عبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، ومحمد بن العباس كلّهم عنه به، بنحوه ... والحسن بن داناج لم أقف على ترجمة له. ورواه الإمام أحمد في: (العلل ومعرفة الرّجال ١/٢٧٩ رقم النّص/١٦٦٧) ، والبيهقيّ في: (المدخل ص/٣٤٨ رقم/٥٧٩) ، وابن عساكر في: (تأريخه ١٧/٣٠٣) من طرق عن عفّان بن مسلم عن معاذ بن السّفير (أو: السّقير) عن أبيه عن دغفل به، بنحوه ... وذكره ابن حجر في: (الإصابة ٢/٤٧٥) عن حنبل بن إسحاق عن عفّان به ... ومعاذ، وأبوه لم أقف على ترجمة لهما والله تعالى أعلم.