وقول الله تعالى:{الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ}[البقرة:١، ٢] .
دلت هذه الآيات أن الله يجعل في قلب عبده المؤمن نوراً، وأن سبب ذلك هو الإيمان والتقوى، فالنور إذاً أثر من آثار تزكي القلب بالإيمان والعلم المستقى من الوحي، وليس هناك طريق آخر لحصول النور للعبد بدون هذا الطريق، قال سبحانه في تأكيد هذا المعنى:{يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ}[النور:٣٥] .