للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخالص وعبادة الله وحده لا شريك له.

{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام:٨٢] .

وهو يعرف ركناً شديداً يعتمد عليه ويلوذ به، ويحتمي بحماه، هو رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، وبأمره يقوم كل شيء.

{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:٣] .

{وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج:٧٨] .

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:٦٤] .

وإذا انتابه هم، أو نزلت به مصيبة، أو أصابه فزع، فهو موصول بمولاه وإلهه الملك المدبر الرؤوف الرحيم، يدعوه ويضرع إليه، واثقاً بوعده مستشعراً قربه ومعيته، يترقب نصره وتأييده وفرجه وحفظه والدفاع عنه. {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٢، ٣] .

{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:١١]

<<  <  ج: ص:  >  >>