ففرق سبحانه بين ما أعده من النعيم لأصحاب اليمين، وما أعده للمقربين المحسنين في سورة الواقعة والرحمن، وأشار إلى شيء من ذلك في سورة المطففين فقال في وصف الأبرار: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ