للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْقسم الثَّانِي من الْكتاب فِي الحكايات عَن الْخُلَفَاء والوزراء والعمال والأمراء الدَّالَّة على مناقبهم وارتفاع مَرَاتِبهمْ ولنبدأ بِذكر مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ لقرب عَهده ثمَّ من بعده على تَرْتِيب وجودهم وتعاقب أزمنتهم إِلَى حَيْثُ يَنْتَهِي بِنَا الْكَلَام وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

رُوِيَ أَن مُعَاوِيَة كَانَ يجلس وَيَأْذَن كل يَوْم خمس مَرَّات كَانَ إِذا صلى الْفجْر جلس فَيقْرَأ الْقَصَص وَيَقْضِي حَاجَة من حضر ثمَّ يَأْخُذ

<<  <   >  >>