السّير وأرضاها عِنْد ذَوي الرَّأْي والنظرة وَمِمَّا قيل فِي ذمّ الْحجاب قَول أبي الْعَتَاهِيَة فِي أَحْمد بن يُوسُف وَقد حجب عَنهُ
(لِأَن عدت بعد الْيَوْم أَنِّي لظَالِم ... سأصرف وَجْهي حَيْثُ تبغى المكارم)
(مَتى يظفر الغادي إِلَيْك بحاجة ... ونصفك مَحْجُوب ونصفك نَائِم)
وَقَالَ أَيْضا فِي عَمْرو بن الْعَلَاء
(أَتَيْتُك يَا هَذَا فأغلقت بابك ... أَكنت تراني حَيْثُ أبغي بابكا)
(وَلَيْسَ لشَيْء غير تَسْلِيم مرّة ... أَتَيْتُك فاشدد مَا بقيت حجابكا)
(لَك الله أَلا جِئْت بابك غير مَا ... فعلت وَلَا كلفت نَفسِي طلابكما)
وَلأَحْمَد بن عبد الله مؤلف كتاب العقد فِي آخِره
(مَا بَال بابك مَحْجُوب بنواب ... تحميه من طَارق يَأْتِي ومنتاب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute