(٢) رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ٧٣ من هذا الطريق بسنده إلى أبي موسى الاشعري وقال ابن كثير: فإنه حديث صحيح كما ترى اتفق الشيخان على إخراجه ولفظه يقتضي حصر الكمال في النساء في مريم وآسية ولعل المراد بذلك في زمانها فإن كلا منهما كفلت نبيا في حال صغره فآسية كفلت موسى الكليم ومريم كفلت ولدها عبد الله ورسوله فلا ينبغي كمال غيرهما في هذا الامة كخديجة وفاطمة (٣) بالاصل: الاطعمة وفوقها علامة تحويل إلى الهامش وكتب عليه: " الطعام " وهو ما أثبتناه (٤) كانت بالاصل قبل لفظتي: عن مرة أخرناها إلى موضعها هنا وهو مرة بن شراحيل الهمداني البكيلي أبو إسماعيل الكوفي راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ١٠ روى عنه عمرو بن مرة بن عبد اللهه بن طارق بن الحارث أبو عبد الله الكوفي المرادي الجملي ترجمته في تهذيب المال ١٤ / ٣٣٤