للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبد الرحمن المخزومي نا مالك قال قال ابن عمر الأمة الذي يعلم الناس دينهم (١) أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس هو الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب عن سعيد عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه قال " إن إبراهيم لأواه (٢) " قال الأواه الدعاء أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيويه أنا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا عبد الله بن المبارك أنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدثني عبد الله بن شداد قال قال رجل يا رسول الله ما الأواه قال (٢) الخاشع الدعاء المتضرع ثم قرأ " إن إبراهيم لأواه حليم " (٣) أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي (٤) أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا يحيى بن أبي طالب نا زيد بن الحباب نا سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال الأواه الموقن (٥) أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبي أبو سعيد أنا أبو الحسين بن فراس (٦) أنا أبو جعفر الديبلي نا أبو عبيد الله المخزومي نا سفيان عن الأعمش عن سلمة بن كهيل أن أبا العبيد (٧) بن سأل عبد الله عن الأواه فقال الرحيم (٨)


(١) جاء عن ابن كثير: فقوله: أمة: أي قدوة إماما مهتديا داعيا إلى الخير يقتدى به فيه
قانتا الله: أي خاشعا له في جميع حالاته وحركاته وسكناته (البداية والنهاية ١ / ١٩٤)
(٢) سورة التوبة الاية: ١١٤
(٣) زيادة عن المختصر
(٤) ضبطت عن التبصير بكسر الخاء وفتح اللام
(٥) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن تفسير القرطبي ٨ / ٢٧٥
(٦) بالاصل " فراش " خطأ والصواب ما أثبت انظر الانساب (الدبيلي)
(٧) كذا
(٨) قال القرطبي في تفسير هذه الاية من سورة التوبة ٨ / ٢٧٥ اختلف العلماء في الاواه على خمسة عشر قولا وذكرها راجعها فيه