الَّتِي فِي بِلَاد الْعَجم وفيهَا مَاتَ بالطاعون لسنة عشْرين من الْهِجْرَة وافى الطَّاعُون أَكثر أهل مَمْلَكَته وَولى الْفرس أَمرهم لبوران بنت كسْرَى وَوهم الْمُؤلف رَضِي الله عَنهُ فِي جعله هُنَا حلوان من بِلَاد الْعَجم وَإِنَّمَا هِيَ من بِلَاد مصر لِأَنَّهُ مدح بِهَذَا الشّعْر عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان وَكَانَ واليا على مصر وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَهَا
قَالَ أَبُو مَنْصُور وَأما حران اسْم الْبَلدة فمعربة وَهِي مُسَمَّاة ب هاران بن آزر أخي إِبْرَاهِيم أبي لوط عَلَيْهِمَا السَّلَام
قَالَ ابْن بري أهل الْأَثر لَا يَقُولُونَ إِلَّا هاران بن تارخ لِأَن تارخ اسْم أبي إِبْرَاهِيم بِلَا خلاف وَأما آزر فَفِيهِ خلاف