للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نقلَهُ ابنُ سِيدَه فِي الياءِ ( {وتَصَنَّى} وأَصْنَى: قَعَدَ عِنْد القِدْرِ شَرَهاً) ، أَي حرصاً (يُكَبِّبُ) ووَقَعَ فِي نسخِ التَّهذِيبِ يكسبُ، (ويَشْوِي حَتَّى يُصِيبَهُ {الصِّناءُ) ، ككِساءٍ، (للرَّمادِ، ويُقْصَرُ) ؛ عَن ابنِ الْأَعرَابِي، ويُكْتَبُ بياءٍ وأَلِفٍ، وكتابَتُه بأَلفٍ أَجْوَدُ؛ كَذَا فِي المُحْكم.

(} والصُّنَيُّ، كسُمَيَ: حِسْيٌ صَغيرٌ لَا يَرِدُه أَحَدٌ) وَلَا يُؤْبَهُ لَهُ، وَهُوَ تَصْغيرُ {صِنْوٍ؛ قالَهُ الجوهريُّ: وأَنْشَدَ للَيْلى الأَخْيَلِيَّة:

أَنابغَ لم تَنْبَغْ وَلم تَكُ أَوَّلا

وكُنْتَ} صُنَيّاً بَين صُدَّينِ مَجْهَلاوهو مجازٌ.

(و) يقالُ: (أَخَذَه {بصِنايَتِه، بالكسْرِ) ، أَي (بجَمِيعِه) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاءِ، والسِّيْن لُغَةٌ فِيهِ، وَقد تقدَّمَ.

(و) مِن المجازِ: (رَكِيَّتانِ} صِنْوانِ) : أَي (مُتَجاوِرَتانِ) ؛ وقالَ أَبُو زيْدٍ: إِذا تَقارَبَتَا؛ (أَو تَنْبُعانِ مِن عَيْنٍ واحِدَةٍ) .

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الصِّنا، بالكسْر مَقْصورٌ ويُمَدُّ: الوَسَخُ؛ وخصَّ بعضُهم بِهِ وَسَخُ النارِ.

} والصنْوَةُ، بالفتْحِ: الفَسِيلَةُ، عَن ابنِ الأعْرابي.

{والصُّنَيُّ، كسُمَيَ: شَقٌّ فِي الجَبَلِ، أَو شعبٌ يَسِيلُ فِيهِ الماءُ بينَ جَبَلَيْن.

} وصُنَيٌّ: لَقَبُ محمدِ بنِ عيسَى بن عبد الحميد بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْروِ بنِ حفْص بنِ المُغِيرَة المَخْزوميّ، لَهُ قصَّة فِي زَمَنِ المَهْدِي؛ قالَهُ الحافِظُ.

{والأصْناءُ: الأمْثالُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.

} وأَصْنَى النَّخْلُ: أَنْبَتَ {الصّنَوانِ؛ عَن ابنِ القطَّاع.

} واصْطَنى: إِذا احْتَفَرَ عَن ابنِ بُزُرْج.