٣ - لأغدرت: أَي لغادرت الحقَّ وَالصَّوَاب وَقصرت فِي الإيالة وروى: لغدَّرت أَي لألقيت النَّاس فِي الْغدر وَهُوَ سهل فِيهِ حِجَارَة. وَقَالَ أَبُو زيد: غدرت أَرْضنَا: كثرت حجارتها. والغدر: الْحِجَارَة وَالشَّجر وَمِنْه قَوْلهم: فلَان ثَبت الْغدر. وَيجوز أَن يكون أغدرت بِمَعْنى غدرت. وذاقتني فِي (سح) .
الذَّال مَعَ الْكَاف
مُحَمَّد بن عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام ذَكَاة الأَرْض يبسها.
ذكا أَي إِذا يَبِسَتْ من رُطُوبَة النَّجَاسَة فَذَاك تطهيرها كَمَا أَن الذَّكَاة تُحل الذَّبِيحَة وتطيبها. وَقيل: الذَّكَاة الْحَيَاة من قَوْلهم: ذكت النَّار إِذا حييت واشتعلت فَكَأَن الأَرْض إِذا نجست مَاتَت وَإِذا طهرت حييت. فِي الحَدِيث: الْقُرْآن ذكر فذكروه.
ذكر فِي الذّكر معنى الذِّكر والنباهة فَوَقع نعت صدق وتقريظا فِي مَوَاضِع من كَلَامهم قَالُوا: رجل ذكر للشهم الْمَاضِي فِي الْأُمُور. وَمِنْه قَول طَارق مولى آل عُثْمَان لِابْنِ الزبير رَضِي الله عَنْهُمَا حِين صرع وَالله مَا ولدت النِّسَاء [٢٦٤] أذكر مِنْك. وَقَالُوا: ذكر ومذكر للنصل المطبوع من خُلَاصَة الْحَدِيد فَالْمَعْنى: أَن الْقُرْآن نبيه خطير فاعرفوا لَهُ ذَلِك وصفوا بِهِ. ذكاءها فِي (وب) . أذكرت بِهِ فِي (عر) .
الذَّال مَعَ اللَّام
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رجم مَاعِز: لما أذلقته الْحِجَارَة جمز وروى: فرميناه بجلاميد الْحرَّة حَتَّى سكت.
ذلق أذلقه فذلق: إِذا أجهده حَتَّى يقلق. وَمِنْه: أذلقت الضَّب إِذا صببت المَاء فِي جُحْره ليخرج. والسنان المذلق: الَّذِي حدد حَتَّى يصير مَاضِيا نَافِذا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute