خرم هِيَ مقطوعتها. قَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَكِيم بن حزَام: أُبايعك على أَلا أخرَّ إِلَّا قَائِما. فَقَالَ: أما من قبلنَا فَلَنْ تَخِر إِلَّا قَائِما.
خرر أى لَا أَمُوت إِلَّا ثَابتا على الْإِسْلَام قَائِما بِالْحَقِّ. وَمعنى جَوَابه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِنَّك لن تعدم من جهتنا الِاجْتِهَاد فِي إرشادك وَفِي أَلا تَمُوت إِلَّا بِهَذِهِ الصّفة. إِنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبا بكر رَضِي الله عَنهُ حِين خرجا مُهَاجِرين استأجرا رجلا من بني الديل هاديا خريتا فَأخذ بهم يدبحر.
خرت هُوَ الماهر بِالدّلَالَةِ الَّذِي يَهْتَدِي لأخرات الْمَفَازَة وَهِي مضايقها وطرقها الْخفية. يدبحر: أَي طَرِيق بحرٍ يُرِيد السَّاحِل لِأَن الطَّرِيق كَانَ عَلَيْهِ. من اقتراب السَّاعَة إخراب العامر وَعمارَة الخراب وان يكون الفىء رفءدا وَأَن يتمرس الرجل بِدِينِهِ تمرُّس الْبَعِير بِالشَّجَرَةِ.