للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

النَّخعِيّ رَحمَه الله إِذا كَانَ الشق أَو الخذا أَو الْخرق فِي أذن الأُضحية فَلَا بَأْس مَا لم يكن جدعا.

خذا وَهُوَ استرخاء الأُذن وانكسارها ولامه وَاو لقَولهم: خذواء وَمِنْه خذى الرجل واستخذى: إِذا انْكَسَرَ. أَبُو الزِّنَاد رَحمَه الله أَتَى عبد الحميد وَهُوَ أَمِير على الْعرَاق بِثَلَاثَة نفر قد قطعُوا الطَّرِيق وخذموا بِالسَّيْفِ. فأُشير عَلَيْهِ بِقَتْلِهِم فاستشارني فنهيته ثمَّ قتل أحدهم فَجَاءَهُ كتاب عمر بن عبد الْعَزِيز يغلظ لَهُ ويقبِّح لَهُ مَا صنع.

خذم الخذم: سرعَة الْقطع وَالْمرَاد أَنهم جرحوا النَّاس. فِي الحَدِيث: كأنكم بِالتّرْكِ وَقد جاءتكم على براذين مخذمة الآذان. أَي مقطعتها. المخذم فِي (فق) . يتخذَّمانها فِي (عَم) . ومخذفة فِي قف. خذمة فِي (سنّ) .

الْخَاء مَعَ الرَّاء

. النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَائِد الْمَرِيض على مخارف الْجنَّة حَتَّى يرجع.

خرف هُوَ جمع مخرف أَو مخرفة فالمخرف من قَوْلهم: اشْترى فلَان مخرفا صَالحا أَي نخلات يخترفن. وَمِنْه حَدِيث أبي طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ: حِين نزلت: من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا. قَالَ: إِن لي مخرفا وَإِنِّي قد جعلته صَدَقَة. فَقَالَ النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم: اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاء قَوْمك. وَعَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ: لما أعطَاهُ رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم سلب الْقَتِيل. قَالَ: فَبِعْته وابتعت بِهِ مخرفا فَهُوَ أول مَال تأثلته فِي الْإِسْلَام. وَالْمعْنَى أَن الْعَائِد فِيمَا يحوزه من الثَّوَاب كَأَنَّهُ نخل الْجنَّة يخْتَرف ثمارها

<<  <  ج: ص:  >  >>