النَّخعِيّ رَحمَه الله إِذا كَانَ الشق أَو الخذا أَو الْخرق فِي أذن الأُضحية فَلَا بَأْس مَا لم يكن جدعا.
خذا وَهُوَ استرخاء الأُذن وانكسارها ولامه وَاو لقَولهم: خذواء وَمِنْه خذى الرجل واستخذى: إِذا انْكَسَرَ. أَبُو الزِّنَاد رَحمَه الله أَتَى عبد الحميد وَهُوَ أَمِير على الْعرَاق بِثَلَاثَة نفر قد قطعُوا الطَّرِيق وخذموا بِالسَّيْفِ. فأُشير عَلَيْهِ بِقَتْلِهِم فاستشارني فنهيته ثمَّ قتل أحدهم فَجَاءَهُ كتاب عمر بن عبد الْعَزِيز يغلظ لَهُ ويقبِّح لَهُ مَا صنع.