كلما نفذت أُخراها عَادَتْ عَلَيْهِ أُولاها. القرقر: الأملس المستوي. وأغذَّه: يحْتَمل أَن يكون من الإغذاذ وَهُوَ الْإِسْرَاع فِي السّير بني مِنْهُ على تَقْدِير حذف الزَّوَائِد وَأَن يكون من غذَّ الْعرق يغذُّ إِذا لم يرقأ. يُرِيد غزر أَلْبَانهَا. وأبشره من الْبشَارَة وَهِي الحُسن قَالَ الْأَعْشَى: وَرَأَتْ بأنّ الشَّيْبَ جَا ... نَبَهُ البَشاشة والِبُشَارَه ...
قرن قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي رَضِي الله عَنهُ: إِن لَك بَيْتا فِي الْجنَّة وَإنَّك لذُو قرنيها. الضَّمِير للْأمة وَتَفْسِيره فِيمَا يرْوى عَن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: إِنَّه ذكر ذَا القرنين فَقَالَ: دَعَا قومه إِلَى عبَادَة الله فضربوه على قرنيه ضربتين وَفِيكُمْ مثله يَعْنِي نَفسه الطاهرة لِأَنَّهُ ضُرب على رَأسه ضربتين إِحْدَاهمَا يَوْم الخَنْدَق وَالثَّانيَِة ضَرْبَة ابْن ملجم. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الضَّالة: فِيهَا قرينتها مثلهَا إِن أَدَّاهَا بعد مَا كتمها أَو وجدت عِنْده فَعَلَيهِ مثلهَا. أَي من وجد الضَّالة فَلم يعرفهَا حَتَّى وُجدت عِنْده فَعَلَيهِ عُقُوبَة لَهُ أُخْرَى مَعهَا يقرنها إِلَيْهَا وَيجب أَن تكون الْقَرِينَة مثلهَا فِي الْقيمَة لما يرْوى عَن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: أَن عبيدا لحاطب سرقوا نَاقَة من رجل من مزينة فنحروها فقطعهم. وَقَالَ لحاطب: إِنِّي أَرَاك تُجيعهم ثمَّ ألزمهُ ثَمَانمِائَة دِرْهَم وَكَانَت قيمَة النَّاقة أَرْبَعمِائَة عُقُوبَة.
قرظ أُتي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بهدية فِي أَدِيم مقروظ. هُوَ المدبوغ بالقرظ وَهُوَ ورق السَّلم وَقد قرظه يقرظه. وَمِنْه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute