وَفِي الحَدِيث: لَو شَاءَ الله لجعل للنَّاس قدحة ظلمَة كَمَا جعل لَهُم قدحة نور.
قدد ابْن الزبير رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ فِي جَوَاب لمعاوية: ربَّ آكلِ عبيط سيقدُّ عَلَيْهِ وشارب صفوٍ سيغصُّ بِهِ. من القداد وَهُوَ داءٌ فِي الْبَطن. الْأَوْزَاعِيّ لَا يُسهم للْعَبد وَلَا الْأَجِير وَلَا القديد يين. هم تُبَّاع الْعَسْكَر من الصُّنّاع. نَحْو الشَّعّاب والحداد والبيطار بلغَة أهل الشَّام كَأَنَّهُمْ سموا بذلك لتقدد ثِيَابهمْ ويُشتم الرجل فَيُقَال لَهُ: يَا قديدي وَهُوَ مبتذل فِي كَلَام الْفرس أَيْضا.
الْقَاف مَعَ الذَّال
قذر
. النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام قاذورة لَا يَأْكُل الدَّجَاج حَتَّى يعلف. القذر: خلاق قَالَ النَّظَافَة وَهُوَ مجتنب فَمن ثمَّ قيل قذر الشَّيْء إِذا اجتنبه كَرَاهَة لَهُ قَالَ العجاج: وقَذَرِي مَا لَيْسَ بالمَقْذُور ... وَمِنْه قَالُوا: نَاقَة قذور إِذا كَانَت عزيزة النَّفس لَا ترع ى مَعَ الْإِبِل وَرجل قاذورة إِذا كَانَ متقذِّرا. وَأما الحَدِيث: إِنَّه لما رجم مَا عزا قَالَ: اجتنبوا هَذِه القاذورة الَّتِي حرّم الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute