وَقد قَالَ عمر فِيهَا وَالَّتِي تنامون عَنْهَا أفضل تَنْبِيها على مَا جَاءَ فِي الْأَثر من أَن صَلَاة اخر اللَّيْل محضورة وَقد أَخذ بذلك أهل الْحرم فَإِنَّهُم يصلونَ التَّرَاوِيح بعد أَن يَنَامُوا فَلهُ رَضِي الله عَنهُ ثَوَاب الْوَجْهَيْنِ لتنبيهه على ذَلِك
لَا عدوى
هُوَ أَن يكون بِبَعِير جرب أَو بِإِنْسَان برص أَو جذام فتتقى مخالطته ومؤاكلته خوفًا من أَن يعدوه مَا بِهِ إِلَى من يخالطه أَي يُجَاوِزهُ إِلَيْهِ وَيتَعَلَّق بِهِ وَيُقَال أعداه الدَّاء وَقد أبطل الْإِسْلَام ذَلِك بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا عدوى وَالْعلم لله وَحده