جعل مثلا لكل شَيْء يقل وقته وَقد اخْتَار بَعضهم القَوْل الأول فِي أَنه قسم وَزعم أَن ذَلِك قد جَاءَ مُبينًا فِي حَدِيث اخر قَالَ وَمَوْضِع الْوُرُود إِلَى قَوْله
{فوربك لنحشرنهم}
وَالْعرب تقسم وتضمر الْمقسم بِهِ وَمِنْه قَوْله
{وَإِن مِنْكُم لمن ليبطئن}
وَمَعْنَاهُ وَإِن مِنْكُم وَالله لمن ليبطئن وعَلى كل حَال فَهُوَ إِخْبَار من الله عز وَجل لَا بُد من كَونه وَقَالَ تَعَالَى
{وَلَا مبدل لكلمات الله} وَقَالَ تَعَالَى
{مَا يُبدل القَوْل لدي} فقد حل مَحل الْمقسم بِهِ اللَّازِم على اتساع الْعَرَب الَّذِي بِهِ خوطبنا