ونسجت لوامع الحرور ... برقرقان آلها الْمَسْجُور
سبائبا كسرق الْحَرِير ...
فَجعل الحرور فِي النَّهَار. وَقَوله: أذلقها السمُوم أَي: جهدها. وَمِنْه الحَدِيث فِي رجل رجمه رَسُول الله بالمصلى فَلَمَّا أذلقته الْحِجَارَة فر.
وَفِي السِّيرَة ان أَيُّوب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي مناجاته: أذلقني الْبلَاء فتكلمت وَمِنْه قيل: عَدو ذليق اذا كَانَ شَدِيدا قد بلغ فِيهِ الْجهد. قَالَ الْهُذلِيّ: من الطَّوِيل ... أَوَائِل بالشد الذليق وحثني ... لَدَى الْمَتْن مشبوح الذراعين خلجم ...
والمشبوح الذراعين العريضهما والخلجم: الطَّوِيل.
وَقَالَ فِي حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا ذكر لَهَا الْمُتْعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute