ثَلَاث خلفات سمان عِظَام
والقعساء الَّتِي قد مَال رَأسهَا نَحْو ظهرهَا وعنقها نَحْو نحرها وَجَمعهَا قعس وَإِنَّمَا يعنون بقَوْلهمْ عتمة سخيلة إِن مكث الْهلَال اللَّيْلَة يحلو من الشَّهْر حَتَّى يغيب قدر احتباس سخلة فِي الرَّضَاع وَكَذَلِكَ سَائِر الْحُرُوف هَذَا أَصْلهَا
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا زِمَام وَلَا خزام وَلَا رَهْبَانِيَّة وَلَا تبتل وَلَا سياحة فِي الْإِسْلَام حَدَّثَنِيهِ أبي حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن عبيد عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن أبي إِسْحَق عَن سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن الْحسن بن مُسلم عَن طَاوُوس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَلِك
قَوْله لَا زِمَام وَلَا خزام الزِّمَام فِي الْأنف وَلَا يكون فِي غَيره يُقَال زممت الْبَعِير أزمه زما والخزام والخزامة وَاحِد وَقد يكون الخزام جمعا لخزامة وَهِي حَلقَة من شعر تجْعَل فِي أحد جَانِبي المنخرين فَإِن كَانَت تِلْكَ الْحلقَة من صفر فَهِيَ برة والخشاش من خش يُقَال خششت الْبَعِير وخزمته وأبريته هَذِه وَحدهَا بِالْألف
وَأَرَادَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا كَانَ عباد بني إِسْرَائِيل يَفْعَلُونَهُ من حرق التراقي وزم الأنوف
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنِي عبد الرحمن بن الْحُسَيْن عَن مُحَمَّد بن يحيى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute