.. وَيتْرك مَاله فرسى ويقرش ... إِلَى مَا كَانَ من ظفر وناب ...
يقرش يجمع وَمِنْه قيل قُرَيْش وَيُقَال ذبح الرجل ففرس إِذا بلغ النخاع وَهُوَ كالخيط الْأَبْيَض فِي الفقار ثمَّ دقه ولواه وَمِنْه الحَدِيث كره الْفرس فِي الذَّبِيحَة
وَيُقَال أَيْضا ذبح فنخع إِذا بلغ النخاع وَقَوله حَتَّى يَتْرُكهَا كالزلفة فالزلفة مصنعة المَاء وَجَمعهَا زلف قَالَ لبيد وَذكر ساقية تَسْقِي زرعا [من الْكَامِل] ... حَتَّى تحيرت الدبار كَأَنَّهَا ... زلف وَأُلْقِي قتبها المحزوم ...
والدبار المشارات تحيرت من كَثْرَة المَاء حِين لم يجد المَاء منفذا وَأُلْقِي قتب النَّاقة عِنْد فراغها وَيُقَال قتب وقتب مثل حلْس وحلس وَمثل وَمثل وَبدل وَبدل
واراد أَن الْمَطَر يكثر حَتَّى يقوم المَاء فِي الأَرْض فَتَصِير الأَرْض كَأَنَّهَا مصنعة من مصانع المَاء وَقد فسرت الزلفة فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute