قَوْله: ذُو عدوان من قَوْلك: مَا عداك عَن كَذَا أَي: مَا صرفك عَنهُ. يُرَاد: أَنه سريع الِانْصِرَاف والملال. وَذُو بدوان: من قَوْلك: بدا لي كَذَا. يُقَال: فلَان ذُو بدوات إِذا كَانَ لَا يزَال لَهُ رَأْي جَدِيد. وَمِنْه يُقَال: مَا عدا مِمَّا بدا. أَي: مَا صرفك عَمَّا كنت عَلَيْهِ.
وَذُو تدرأ: من قَوْلك: درأت الشَّيْء دَفعته واندرأ علينا فلَان إِذا انْدفع. يُرَاد: أَنه هجوم لَا يتوقى وَلَا يهاب. وزيدت التَّاء فِي أَوله كَمَا قَالُوا: شَره ترَتّب أَي: راتب دَائِم. وَأنْشد: من المتقارب ... وَقد كنت فِي الْحَرْب ذَا تدرأ ...
جَاءَ فِي الحَدِيث: التَّخَتُّم بالياقوت يَنْفِي الْفقر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute